



Published: February 11, 2025, 09:00 GST
الطلاب روّاد التغيير: ورشة عمل "الإرث الأخضر الكبير" تحفّز الحوار بين الأجيال وتقدّم أفكارًا لتصميم مناهج التعليم المناخي والبيئي المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

من المبادئ الأساسية لمبادرة "الإرث الأخضر الكبير" هو الإيمان بتضمين وجهات نظر الشّباب وأفكارهم دائمًا عند تقديم مناهج تعليم مناخي عالي الجودة للجميع. وهذا يعني جمع آراء الشّباب وتمكين الطلاب من تحليل البيانات وتطوير أفكارهم استجابةً لها.
يستند هذا الحل المبتكَر لدفع عجلة التغيير إلى شراكة بين وزارة التربية والتعليم الإماراتية ومؤسسة عبدالله الغرير، وتم إنتاجه بالتعاون مع مبادرتَي "أكبر درس في العالم" و"بلاي فيرتو".
بعد جمع آراء (72) ألف طالبٍ وطالبة من مختلف أنحاء الإمارات من خلال استبانة مبادرة "الإرث الأخضر الكبير"، تمّ تنظيم ورشة عمل فريدة من نوعها للتخطيط المشترك بين الأجيال يوم الثلاثاء 21 يناير. وقد أقيمت الورشة وسط غابة ساحرة من أشجار المنغروف في "كاسا ميكوكو" في إمارة أم القيوين، حيث عمل الطلاب والمعلّمون في مجموعات صغيرة إلى جانب مصممي المناهج من وزارة التربية والتعليم وممثلين من مؤسسة عبدالله الغرير.
حضر الممثلون عن الطلاب من ثماني مدارس هي:
- مدرسة جواهر دبي الخاصة
- مدرسة المواكب الخوانيج
- مدرسة الضيافة الثانوية
- مدرسة الرحبة المشتركة للبنات
- مدرسة دبي للتخاطب بالإنجليزية
- المدرسة الدولية الفرنسية ثنائية اللغة
- مدرسة الهديبة للبنات – الحلقة الثالثة
- مدرسة "ليسيه فرانسيس أنترناسيونال" (AFLEC) – دبي
أدارت الورشة "سوزان فيشر" من مدرسة "أربور"، إذ بدأ الطلاب والكبار العمل معًا لاستكشاف البيانات التي تم جمعها وطرح الأسئلة حولها. بعد ذلك، تنقّل المشاركون بين الطاولات لفهم وتحليل كلّ رؤية مستخلصة من البيانات.
وفي فترة ما بعد الظهر، ركّزت الورشة على تطوير حلول عملية بشأن كيفية مواءمة نظام التعليم الإماراتي على أفضل وجه مع البيانات والرؤى التي تمت مشاركتها. وقد قدّم الطلاب مقترحاتهم بكل شفافية، متناولين مجالات مختلفة مثل الموارد التعليمية ووتيرة إعطاء الدروس وفرص المشاركة في العمل المناخي ودور وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز والتقدير.
نتج عن مجموعات العمل المشتركة بين الأجيال أكثر من 150 فكرة جديدة حول كيفية تطوير التعليم.
بعد انتهاء هذه الورشة، بدأ مطوّروا المناهج في وزارة التربية وقادة البرامج في مؤسسة عبدالله الغرير مباشرةً بعقد اجتماعات استمرت ليومين، وذلك بهدف وضع خطة عمل تنفيذية سيتم تضمينها في التقرير الافتتاحي لمبادرة "الإرث الأخضر الكبير".
